الخميس، 27 نوفمبر 2008

ما التعلم التعاون؟

من أسالب التدريس الحديثة أسلوب التعلم التعاوني، فما هو التعلم التعاوني؟
التعلم التعاوني :
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس :
1) عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدية .
2) إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى الاعتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم . إن التركيز على مثل هذه الأنماط القاصرة ؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يبني عمارة أو يحقق الاستقلال لأمة ، أو يبتكر حاسباً آلياً عملاقاً !!
3) إن معظم الأفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فنحن كمربين ؛ لا نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملائنا ن كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر .
4) إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل المجموعات يسبب قلقاً لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ، فإنهم يختارون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الانعزالية / الفردية الحالية .
5) إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين .
ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟
إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :
1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال :
أ - وضع أهداف مشتركة .
ب - إعطاء مكافآت مشتركة .
ج - المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل )
د - تعيين الأدوار
2 ) المسؤولية الفردية والزمرية :
المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة .
3 ) التفاعل المباشر :
يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم .
4 ) معالجة عمل المجموعة :
تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل :
أ‌) سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة .
ب‌) سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا .
ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف .
فرص التعلم التي ينفرد بها التعلم التعاوني :
1) يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ، فالمتعلمون يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكارا ، ويقعون في أخطاء ، ويتعلمون فن الاستماع ، ويحصلون على نقد بناء فضلا عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير .2) يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة .
3) يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم ، حيث أن الإقناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقي .
4) يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه .
مراحل التعلم التعاوني :
يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :
المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة : الإنتاجية .
يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
المرحلة الرابعة : الإنهاء .
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .
أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة موضحة بالشكل (1-1) هي:
أ‌) فرق التعلم الجماعية :
وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :
1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2 ) الفرق المتشاركة :
1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .
2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .
3) فرق التعلم معاً :
1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .

دور المعلم في التعلم التعاوني :
1) اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .
2) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .
3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6) تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7) الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
8) توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .
11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .
يرجى من الزملاء بعد الاطلاع على هذا الموضوع طرح أمثلة لدروس بأسلوب التعلم التعاوني في مادتي الرياضيات والعلوم ...مع التحية والتقدير للجميع،،،

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

اختتام فعاليات اللقاء الثاني لمديري ومديرات مدارس التجريب لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية


اختتم يوم الأربعاء الموافق 21/11/1429هـ اللقاء التربوي الثاني لمديري ومديرات مدارس التجريب لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية الذي عقد خلال الفترة 19-21/11/1429هـ بحضور وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي، و سعادة الدكتور محمد العسيري ومدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان، ومدير عام التربية والتعليم للبنين بجازان، وقد تضمن اللقاء العديد من الفعاليات منها تطبيقات نظريات التعلم ودمج التقنية للدكتور غانم الغانم، وورش تدريبية لتطوير آليات تنفيذ المشروع، وخارطة ذهنية مقترحة لتنفيذ المشروع، ورؤى تربوية جديدة وتجارب من الميدان، وتحسين تطوير منتجات المشروع وحوار مفتوح مع وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي.
بيان بعناوين المدارس المطبقة لمشروع الرياضيات و العلوم في الإدارة العامة للتربية و التعليم للبنين بمنطقة جازان

قنبورة (أ) بأبي عريش محافظة أبوعريش
073252900/073253008
3252900
أحمد علي جبرة
0503739964
رمادة خلب (أ) بالأحد
محافظة الأحد
3195429/3194123
3195429
علي عواجي دغريري
0503766546
الملك خالد (أ) بصامطة
محافظة صامطة
3320406
3320406
أحمد صالح الجربين
0598541363
دحيقة المتوسطة بجازان
شرق جامعة جازان
3214900/3210514
3214900
أبوبكر صالح بابعير
0505768252
البديع والقرفي المتوسطة بجازان
مركز الوادي،محافظة أبوعريش
073257266/325567907
073257266
إدريس علي الأمير
0555770156

السبت، 22 نوفمبر 2008

ما ذا يقصد باستراتيجات حل المسألة؟

مراحل حل المسألة الرياضية عند جورج بوليا أربع مراحل وهي :
-مرحلة الفهم
-مرحلة التخطيط
-مرحلة التنفيذ
-مرحلة التقويم
وقد أثبتت العديد من الدراسات أنه يمكن تنمية القدرة على حل المسألة لدى الطلاب عن طريق تزويد الطلبة بعدد من الاستراتيجيات العامة لحل المسألة، وتدريبهم عليها، فماذا يقصد باستراتيجيات حل المسألة؟

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

المدارس المطبقة للمشروع في منطقة جازان للبنين

المدرسة المرحلة مركز الاشراف
قنبورة الابتدائية أبو عريش
رمادة خلب الابتدائية الأحد والحرث
الملك خالد الابتدائية صامطة
دحيقة المتوسطة جازان
البديع والقرفي المتوسطة جازان

مدة المشروع:

يستغرق إكمال تنفيذ المشروع ثماني سنوات على أن يبدأ تطبيق الكتب (النسخة التجريبية) حسب الخطة الزمنية التالية:
الصفوف الأول والرابع والأول متوسط في العام الدراسي (1429/1430هـ).
الصفوف الثاني والخامس والثاني متوسط في العام الدراسي (1430/1431هـ).
الصفوف الثالث والسادس والثالث متوسط في العام الدراسي (1431/1432هـ).
وستكون الطبعة تجريبية في كل صف من الصفوف لمدة عامين دراسيين، ثم تصدر
طبعة معدلة بعد سنتين وأخرى نهائية بعد سنتين أخريين.

فلسفة المشروع :


يقوم المشروع على عشر فلسفات هي :
1. التعلم الممركز حول المتعلم.
2. إثارة المتعلم المعتمدة على الوسائط المتعددة.
3. التعلم بمداخل متعددة.
4. التعلم من خلال العمل التعاوني.
5. تبادل المعرفة والتواصل بها وتمثيلها بطرائق متعددة.
6. التعلم النشط القائم على الاكتشاف والاستقصاء.
7. تنمية مهارات التفكير.
8. تنمية مهارات صناعة القرارات و اتخاذها.
9. تنمية قدرات المتعلم على تقديم المبادرات المخصصة.
10. ربط التعلم بسياقات حياتية حقيقية.

أهداف المشروع:

1. بناء مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية والمواد التعليمية الداعمة لهما (الكتب المدرسية الخاصة بالرياضيات والعلوم الطبيعية، أدلة المعلمين والمعلمات، كراسات النشاط، كراسات التجريب، العملي، الشفافيات، الأقراص التعليمية المدمجة) بما يضاهي أحث ماتوصلت له الدول المتقدمة في هذا المجال.
2. الحصول على أحدث ما توصلت إليه مؤسسات ومراكز البحث العلمي من المعايير والبحوث التقويمية في مجال تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية على المستوى الدولي.
3. الإفادة من نتائج الخبرات العالمية البارزة والمتخصصة في انتاج المواد التعليمية المساندة وتوظيف التقنية في عمليات تطبيق مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية في مدارس التعليم العام.
4. التطوير المهني للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وخبراء المناهج في المملكة العربية السعودية خلال الدعم والتطوير المستمر من بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال. ومن خلال التدريب على المعايير العالمية والفلسفة التي بنيت عليها سلاسل الرياضيات والعلوم وأساليب التدريس والتقويم والإدارة الصفية ودمج التقنية في التعليم.
5. تحسين مستوى تعلم المتعلمين والمتعلمات بما يتفق ومبادئ التعلم النشط، والتعلم الذاتي الوصول للمعرفة وبنائها.

الرسالة Mission:

تصميم وبناء مناهج ومواد تعليمية في الرياضيات والعلوم الطبيعية مبنية على المعايير العالمية وآخر ماتوصلت إليه الأبحاث في مجال صناعة المنهج والمواد الطبيعية، وتطوير قدرات وكفايات المعلمين والمعلمات ، والمشرفين، والمشرفات، وتحسين البيئة التعليمية ونقل صناعة المنهج بمقاييس عالمية.

الرؤية Vision:

تطوير قدرات وإبداعات ومهارات طلاب التعليم العام في المملكة العربية السعودية في الوصول إلى فهم عميق للمادة العلمية، وبناء مفاهيم جديدة وحل المشكلات وابتكار وتطوير المنتجات والاتصال واستخدام التقنية وفق المعايير العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، وقيم المجتمع، ومتطلبات الفوز في سباق التنافسية العالمي.

التعريف بالمشروع:

يتمثل المشروع في موائمة سلاسل عالمية لمناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية لجميع مراحل التعليم العام (ابتدائي، متوسط ، ثانوي) في المملكة العربية السعودية، للإفادة من الخبرات العالمية المتميزة في هذا المجال بما يواكب الدول المتقدمة لبناء جيل ايجابي قادر على حل مشكلاته ومشكلات مجتمعه ووطنه، ويسهم بشكل فاعل في بنائها ورقيها ومنعتهما.